مراد علمدار وأبطال وادي الذئاب ينتقمون لشهداء سفينة الحرية

بســـــم الله الرحمـــــن الرحـــــيم


الســـــلام عليـــــكم ورحمـــــة الله وبركاتـــــه






كشف كاتب سيناريو مسلسل وادي الذئاب بهادر
اوزدنر بأنه سيقوم بتغيير السيناريو الذي كتبه قبل
الهجوم الوحشي على سفينة الحرية والتي ذهب ضحيتها
تسعة من الشهداء الاتراك وان العمل سوف يتناول
وحشية اسرائيل وما تعرض له النشطاء على ظهر
السفينة مشيراً الى ان بطل المسلسل مراد علمدار
ورفاقه سينتقمون للشهداء.
واضاف اوزدنر ان شركة بانا فيلم المنتجة لمسلسل
وادي الذئاب تعد فيلم خاص اسمه وادي الذئاب في
فلسطين .
وقال كاتب السيناريو في تصريحات نقلتها وسائل اعلام
تركيا بتاريخ 12/06/2010 إننا سنوضح
ونشرح ونعرض ما هو الإرهاب الامبريالي الذي تقوم
به إسرائيل وكذلك التطرف الديني لأننا لا نفرق بين
أشكال الإرهاب , لقد أقاموا الدنيا على مشاهد من
دقيقة ونصف الى دقيقتين فكيف سيكون ردة فعلهم
على ساعة ونصف اذا سيكون اسرائيل في وضع
صعب للغاية ".


هذا وقد صرحت شركة بانا فيلم المنتجة للفيلم بان فيلم
وادي الذئاب في فلسطين سيكون جاهزا للعرض في
الخامس من تشرين الثاني من هذا العام 2010
وسيعرض في أنحاء العالم في وقت واحد .


هذا وقد تناقلت الصحف التركية ومواقع الالكترونية
وخصوصا موقع "yazete" الذي يديره
الممثل نجاتي تشاشماز وهو بطل مسلسل وادي
الذئاب انه كان على متن السفينة ناشطة امريكية من
اصول كورية استطاعت ان تخبىء فيلم حفظ على
كرت ذاكرة مدته ساعة في ملابسها الداخلية اظهر
هذا الفيلم كذب الادعاءات الاسرائيلية وقالت
الناشطة لارالي في اجتماع لجمعية الصحفيين في الامم
المتحدة بعد عرضها للفيلم بانه لو تم تقديم
مساعدات طبية لبعض الجرحى لكان من الممكن انقاذ
حياتهم .
وقالت الناشطة لارا لي والتي تعمل صحفية في الامم
المتحدة واحد المدافعين عن حقوق الانسان بانها
كانت تتوقع من ان تقوم اسرائيل باعتراض السفينة
ومنعها من الدخول الى غزة ولكن لم تتوقع ان تصل بها
الوحشية الى حد القتل
هذا وقد ذكر الموقع عن فضيحة للرئيس اوباما حول
معرفته مسبقا بالسطو على سفينة الحرية , وذكر
الموقع بناء على ماذكرته صحيفة اروتز شيفا بان القيادة
الاسرائيلية كانت تستشير الادارة الامريكية وقد
وضعتها بصورة ما الذي تنوي القيام به وليس كما صرح
الناطق باسم البيت الابيض بان امريكا لاعلم لها .
وحسب الصحيفة بانه جرى بين القيادة الاسرائيلية
ممثلة بباراك وبين الرئيس اوباما نقاش وطلب اوباما
من باراك عدم استخدام الاسلحة والشدة المفرطة
والقنابل المسيلة للدموع وان باراك قد وافق على ذلك
واعتبرها الضوء الاخضر لعملية السطو.